الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الاقصى

الاسلام هو الحل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رساله الى كل شاب وفتاه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

رساله الى كل شاب وفتاه Empty
مُساهمةموضوع: رساله الى كل شاب وفتاه   رساله الى كل شاب وفتاه Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 09, 2007 12:01 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الأخ الفاضل
أيتها الأخت الفاضلة
أنتما مسلمان ؟ أليس كذلك ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تخيلا معي أن الإسلام مثله كمثل حديقة غناء مزهرة
أنتي فيها زهرة
و أنت فيها فراشة

زهرتي الحلوة ...
أي زهرة تقف عليها الفراشة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إنها لا تقف إلا على الزهور النضرة المتألقة بقوة العفة و المنيرة بنور الحياء
و المشرقة بشمس الإيمان
لن تقف الفراشة على الزهور الذابلة التي تلاعبت بها مختلف أنواع الحشرات
و امتصت رحيقها حتى النخاع ...
.
.
أختاه ...
تخيلي معي دمية جميلة جميلة ملقاة على الأرض ...
و قد أخفى جمالها شئ من تراب
سينظر إليها الكل بإعجاب
و "يتحسرون " على جمالها " المغبر "
و لكن أحدا لن يمد يده إليها ...
و يصطفيها له ...
لا أحد
حتى أولئك الذين "يظهرون " الإعجاب

____________ _________ _________ _

صحيح أن الميل للجنس الآخر فطرة جبلنا الله عليها
قبل أن نتحدث عن الفطرة
هناك نوعان من الميل :

الأول
الميل الشديد المؤدي إلى حب ، المعنى الحقيقي للحب بين الطرفين
الناشئ عن معرفة بالآخر و إعجاب بصفاته ،
أي ميل كل منهما للآخر لتشابه فيهما أو تقارب .
و قد أجاد شيخنا الدكتور يوسف القرضاوي الحديث عن هذا النوع و بين ملابساته ،
في المقال المرفق بعنوان
الحب في الإسلام

النوع الثاني
و هو المقصود هنا : الميل ( العادي البرئ )
كما يصفه شباب اليوم ( كلمتا حق يراد بهما باطل )
هذا ( العادي ) حفظنا الله و إياكم من ( عداوته )
يقوم على أن كلا من الطرفين لا يعدو عن كونه يقضي وقتا (ممتعا ) مع الطرف الآخر .
نوع من ( التسلية ) !!!

.
.
طيب ، لو أخذنا مثلا فطرة أخرى في البشر كـــ :
الاحتياج للطعام .
هل يعني هذا أن اظل آكل طوال اليوم لأنها فطرة ؟!
طبعا لا . إنها فطرة نعم و لكن لها حدود ...
يمكن مقاومتها ( كما نفعل في رمضان أو لما تتأخر الوالدة في إحضار الطعام ! )
هذه المقاومة ماذا نسميها ؟؟؟؟
أحسنت :
الصبر على الجوع ،
مجاهدة الجوع ،
و ليس الانقياد الأعمى بدعوى عدم القدرة على القاومة .
.

ما قيل هناك يقال هنا ( مع فارق التشبيه طبعا ) .
الميل للجنس الآخر ليس عاطفة صارخة أول ما فتى تقع عيناه على فتاة يهيم في حبها أو العكس !! و خاصة عندما نتحدث عن النوع الثاني من الميل الذي لا يعدو كونه تضييعا للوقت و كسبا للسيئات .
.
.
ألم يخبرنا الحبيب المصطفى الذي لا ينطق عن الهوى أن
" الجنة حفت بالمكاره و النار حفت بالشهوات " ؟
المكاره هنا ليست المستحيلات ...
بل هي هوى النفس المطالبون نحن بمجاهدته .
.
.
و معلوم أن المجاهدة التي هي طريق إرضاء الله تعالى هي " مخالفة الهوى "
طيب سبحان الله لماذ تجاهد نفسك على الطعام في رمضان
– رغم أن إشباع الجوع أساسي و ضرور ي و ليس مضيعة للوقت او إغضابا للرب – لإرضاء الله .. أليس كذلك ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلم لا ترضيه في هذه ؟ أم لأن الصبر على الطعام أسهل
( مع أسلوب : سلي صيامك )

____________ _________ ____

يا أخي الكريم
يا أختي الفاضلة
" إن الحلال بين و إن الحرام بين و بينهما أمور مشتبها ت "

و من رحمة الله أن هذا الموضوع مما تبين حرمته

و إن قلت جدلا أنه من المشتبهات

أرد عليك بقول المصطفى الذي لا ينطق عن الهوى :
" فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه "

و إذا من لا يتقي الشبهات ( أيا كانت حجته ) فماذا يكون ؟

" ومن وقع في الشبهات ، وقع في الحرام "

ماذا لديك بعد هذا الدليل القاطع
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

____________ _________ _________ _____

إخواني ...

القضية لا تتعلق فقط بالصداقات غير المشروعة ...

إننا لم نكتف بهتك حرمات الدين و التعدي عليها و مجاهرة
الـــــــــــــــــــلــــــــه بالمعصية ...
.
.
بل استهنا بذنوبنا ... كله ( عادي ) و ( برئ ) و
( ما فيش اي مشكلة ) ...

إذن من المخطئ ...

و ليت الأمر توقف عند هذا الحد

لقد تعداه إلى مناقشة فروض الدين و حرماته

هل الحجاب ( وليس النقاب ) فرض أم لا !!!
هل البنطلون حرام أم حلال ( و لهذا مبحث خاص به إن شاء الله )
الواسع أم القصير ( انظروا الالتفاف حول الدين )

لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا ظالمين !!!
أأتممنا فروض الدين فلم يعد إلا المجادلة في أوامر الله ونواهيه
بدعوى الإقناع و الوسطية و الأسطوانات المشروخة التي ثقبوا بها آذننا ...

هداكم الله .. أي إقناع و أي وسطية ...
ما ابعد نهجكم عن الوسطية ...
إنما تُجرئون الناس على الاستهانة بالحرمات بدعوى التخفيف
و منذ متى كان الدين ثقلا ؟
منذ متى ؟
إنما العيب في تلك النفوس المريضة التي استعبدتها الدنيا
استعبدتها الأهواء
فتكبرت على خالقها !!! و باتت تتناقش و تراجعه سبحانه !!!
و في هذا حديث يطول و مبحث منفرد حتى لا نحيد عن موضوعنا الأصلي

____________ _________ __

إن مما آلمني و أذهلني و احزنني كثيرا
أن كثيرا من الشباب الذين أسلموا بلسانهم و لم يخالط الإيمان شغاف قلوبهم كانوا يقولون في المنتديات ..
" نعلم ( يعاندون الله بالمعصية ؟! ) أن مثل هذه الصداقة في الإسلام حرام
!!!
و لكن من الناحية العصرية و الاجتماعية
صارت هذه ضرورة
!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!! !!!!!!!!! !

كلام ... لا أدري بما اصفه
غير أنني حقا أتعجب
إذا كنا لن تبع الدين فما نتبع إذا ؟
لو أننا سنتجرد من ديننا فماذا يبقى لنا ؟
ما نفع حياتنا و نحن لم نخلق إلا
لإقامة هذا الدين في كل صغيرة و كبيرة
.
.
و اي ناحية عصرية تلك أو اجتماعية أو أيا كانت
و منذ متى ينفصل الدين عن الحياة
إذا كان الدين هو الحياة ذاتها ...

لا حول و لا قوة إلا بالله

نرقع دنيانا بتمزيق ديننا فلا ديننا يبقى و لا ما نرقع

____________ _________ ___

تقول :
أعاني فراغا عاطفيا ...

هداك الله

كيف يعاني فراغا عاطفيا من كان

الله له ربا ؟

اين أنت من ربك ؟

أو أعظم من الله تلجأ إليه ؟

و إذا شكوت إلى ابن آدم فكأنما تشكو الرحيم إلى من لا يرحم

____________ ________

إن لم تترع فؤادك بحبه ...
فمن ذا الذي يملأ جوانحك نورا ؟
إن لم تمرغ و جهك على بابه
إن لم تسل دموعك خوفا من إغضابه
إن لم تذب شوقا إلى لقائه ...
فإلى من إذن ؟
إلى من ؟
و لا رب لك سواه

____________ _________ ___

أخي
أختي
الموضوع ليس بحاجة إلى إقناع

۞و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله امرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ۞

۞إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله و رسوله ليحكم بنهم أن يقوبوا سمعنا و اطعنا ۞

____________ _________ ___

" إلى أين تذهب ... ألك رب سواي "

" كلكم ضال إلا من هديته .. فاستهدوني أهدكم "
.
.
.


" أعددت لعبادي ملا عين رأت و لا اذن سمعت و لا خطر على قلب بشر "

فماذا بعد ذلك تبغي ؟
ما الذي يستحق أن تضحي من اجله باغلى ما تملك ... دينك
ما الذي يستحق أن تغضب ربك ... الذي لم و لن تر الخير إلا منه

۞أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير۞
.
.
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه وسلم .


الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله

من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل

آية العــــــز

الحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة و لا ولدا و لم يكن له شريك في الملك و لم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رساله الى كل شاب وفتاه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاقصى :: صوتيات ومرئيات :: كتب اسلاميه-
انتقل الى: