لأول مرة رغم مرارة السيطرة الحمساوية الاسلامية على قطاع غزة بالكامل على مصر, يصرح وفد أمنى رفيع عن حقيقة مايجرى فى غزة
مسيرة لحماس فى قطاع غزة بعد السيطرة عليه
وسبق وقلنا فى مقال سابق بعنوان حماس وفتح والخديعة الكبرى وقلنا ان الخديعة الكبرى هى وهم مايجرى فى غزة على انه اقتتال داخلى والحقيقة أنه دفاع عن مشروع المقاومة ضد فئة فتحاوية مأجورة على رأسها المدعو محمد دحلان وهو مانطق به الوفد الأمنى المصرى فى غزة الذى كان فى قلب الأحداث ويتوسط بين الفريقين ورغم أننى أتحفظ على كلامه بأن حماس تتلاعب بالدين وليست بريئه الا أننى أنقل تصريحه بالكامل لأحد الصحف حتى تتضح الصورة أمام القراء الأعزاء
واليكم الخبر
مصدر مصري يحمل مجموعة دحلان مسؤولية الاقتتال في غزة
محمد دحلان
محرر مصراوى- أكد مصدر أمني مصري رفيع المستوى في تصريحات نشرت الاحد إن مصر مشغولة حاليا بكيفية التعامل مع "دولة إسلامية" على حدودها وذلك في إشارة لسيطرة حركة حماس بشكل كامل على قطاع غزة محملا ما سماها "مجموعة محمد دحلان" القيادي البارز في حركة فتح مسؤولية اندلاع الاقتتال الأخير في القطاع.
ونقلت جريدة الخليج الاماراتية عن المصدر قوله إن سبب الصراع المسلح الذي دار في غزة خلال الأيام الأخيرة يتمثل في "مجموعة محمد دحلان" مؤكدا أن "هذه المجموعة تسيطر على كل الأجهزة الأمنية وتقاتل في القطاع بأوامر" دحلان.
وأضاف أن ذلك يجعل الصراع يظهر "على أنه اقتتال بين فتح وحماس وهو في الواقع صراع بين مجموعة دحلان و70% من الشعب الفلسطيني".
وأشار المصدر الأمني المصري إلى أن القاهرة لا تمتلك قرار إبعاد هذه المجموعة عن الحكم قائلا إنها مفروضة بالقوة من إسرائيل وأمريكا.
ومضى المصدر قائلا إن هذا لا يعني أن حماس بريئة ولكنها ارتكبت أخطاء فادحة منها إصرارها على ربط الدين بالسياسة، مشيرا إلى أن حماس لا تزال تحتاج أن تتعلم كثيرا وتمتلك مرونة سياسية أكبر.