الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الاقصى

الاسلام هو الحل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماذا يعني الانتماء لكبرى الحركات الإسلامية؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عودة الاسلام




المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 13/10/2007

ماذا يعني الانتماء لكبرى الحركات الإسلامية؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماذا يعني الانتماء لكبرى الحركات الإسلامية؟   ماذا يعني الانتماء لكبرى الحركات الإسلامية؟ Icon_minitimeالسبت أكتوبر 13, 2007 5:07 am

ماذا يعني الانتماء لكبرى الحركات الإسلامية؟
في ذكرى تأسيسها
وحدة الصف.. صدق الانتماء والجندية... ركائز أساسية للنجاح
منذ بضعة أيام وفي السادس والعشرين من مارس (الأربعاء الماضي) مرت الذكرى الخامسة والسبعون على تأسيس كبرى الحركات الإسلامية المعاصرة "الإخوان المسلمين"، إذ تم تأسيسها في السادس والعشرين من مارس عام 1928م، على يد الإمام الشيخ حسن البنا يرحمه الله. ولا شك أن ثلاثة أرباع القرن ليست مدة قصيرة، ومن ثمَّ يجدر بنا أن نلقي الضوء على بعض حقوق هذه الفكرة على أصحابه والمنتمين إليها، من باب قوله تعالى: وذكر فإن الذكرى" تنفع المؤمنين (55) (الذاريات)، إذ معلوم أنه كلما طال الطريق بأصحاب فكرة ما.. ضعفت عزائمهم، وخارت قواهم.. وفترت هممهم.. ونسوا واجباتهم.. وقصَّروا في التزاماتهم إلا من رحم ربك، قال تعالى: ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون 16 (الحديد:16)، وذلك يعتبر من أخطر الآفات، وهذا ما يريده الأعداء من خلال إشاعة روح اليأس بين صفوف المجاهدين.. وإشعارهم أنهم يحرثون في الماء.

ومن مظاهر الانتماء للفكرة:
أولاً: معرفة طبيعة ومرجعية الفكرة
والفكر الذي أسسه الإمام الشهيد حسن البنا، فكر إسلامي مستنير، يرتكز على الإسلام ومنه يُستمد، وله يجاهد الإخوان، وفي سبيل إعلاء كلمته يعملون.
يقول الإمام الشهيد:
"لقد آمنا إيماناً لا جدال فيه، ولا شك معه، واعتقدنا عقيدة أثبت من الرواسي وأعمق من خفايا الضمائر، بأنه ليس هناك فكرة واحدة هي التي تنقذ الدنيا المعذَّبة، وتُرشد البشرية الحائرة وتهدي الناس سواء السبيل.. وهي لذلك تستحق أن يُضحى في سبيل إعلائها، والتبشير بها وحمل الناس عليها بالأرواح والأموال وكل رخيص وغال... هذه الفكرة هي الإسلام الحنيف الذي لا عوج فيه ولا شر معه، شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم 18 إن الدين عند الله الإسلام (آل عمران:18) (رسالة إلى الشباب ص175).


ثانياً: الحفاظ على وحدة الصف
إن أي فكرة ذات نظام وكيان.. قد يتعرض بنيانها للدمار، إذا لم يحافظ أبناؤها على وحدتها وتماسكها، فمن وحدتها تستمد الفكرة قوتها واستمرارها... وأول وسائل المحافظة على وحدة الصف احترام نظام ولوائح ومبادئ تلك الفكرة، وإلا فلا جماعة بدون نظام ولا نظام بدون جماعة، ولن يكون هناك استقرار بدون التقيد بتلك المبادئ والقوانين.
ومن وسائل المحافظة على الصف:
1 الالتزام بلوائح الفكرة وقوانينها.
يقول الأستاذ مصطفى مشهور يرحمه الله:
"يجب أن يعلم الفرد أن التزامه بنظم الجماعة ولوائحها أمر أساسي ولازم لحسن سير العمل لتحقيق الأهداف، وأن وفاءه بما يعطيه من عهد وبيعة يعتبر طاعة وتعبداً لله ومن أفضل القربات" (القائد القدوة، ص 92).
وقد كان من نتائج عدم الانقياد للجماعة والالتزام برأيها في فتنة التكفير أيام محنة عبدالناصر انقسام الصف وخروج تلك الفئة التي لم تنصع إلا لهواها.
2 الشورى: فهي تحفظ الصف من التفكك والتصدع، وهي داخل الفكرة مُلزمة، فلا للاعتداد بالرأي، ولا للانفراد بالقرار وأمرهم شورى" بينهم (الشورى:38).
3 الأخوة: فهي حصن متين، وإذا لم يكن أبناء الفكرة الواحدة على قلب رجل واحد، انقسم الصف واهتز البنيان، وتزلزل الكيان، ولذلك فإن الإسلام ينادي أصحابه: واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا (آل عمران:102).
ولذلك كان حرص الإمام الشهيد على الأخوة.. اسمع له وهو يقول:
"وأريد بالأخوة أن ترتبط القلوب والأرواح برباط العقيدة، والعقيدة أوثق الروابط وأغلاها، والأخوة أخوة الإيمان، والتفرق أخو الكفر، وأول القوة قوة الوحدة، ولا وحدة بغير حب، وأقل الحب سلامة الصدر، وأعلاه مرتبةً "الإيثار"، ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون (9) (الحشر)، والأخ الصادق يرى إخوانه أولى بنفسه من نفسه، لأنه إن لم يكن بهم فلن يكون بغيرهم، وهم إن لم يكونوا به كانوا بغيره، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية، و"المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً"، والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض (التوبة:71) (رسالة التعاليم، ص 364).
4 الطاعة: فلا جماعة بدون أمير، ولا أمير بدون طاعة، والطاعة هي امتثال الأمر وإنفاذه تواً في العسر واليسر، والمنشط والمكره.
يقول الإمام الشهيد: "والدعوة في هذه المرحلة جهاد لا هوادة معه وعمل متواصل في سبيل الوصول إلى الغاية، وامتحان وابتلاء لا يصبر عليهما إلا الصادقون، ولا يكفل النجاح في هذه المرحلة إلا كمال الطاعة" (رسالة الأُسر).
ولو أن كل فرد آمن بالفكرة دون التزامه بالسمع والطاعة لقادتها ومسؤوليها لتهدمت الفكرة، ولتفرقت الجماعة أحزاباً وجماعات كل حزب بما لديهم فرحون 53 (المؤمنون).
ثالثاً: الإيجابية
إن صاحب الفكرة يعمل ليل نهار بحثاً عن المثوبة والأجر من الله، وكيف يهدأ له بال أو يُغمض له جفن ولم يصل بعدُ إلى أهدافه، خاصة في ظل:
1 انتشار الفساد وشيوع المنكرات.
2 نشاط أهل الباطل لإضلال الناس والكيد لأهل الحق وملاحقتهم.
3 كثرة الواجبات وقلة الأوقات.
4 دماء المسلمين وجراحاتهم الغائرة وأرضهم المسلوبة وخيراتهم المنهوبة.
إن الدعوة في حاجة إلى رجال أقوياء أشداء يتصفون بالصبر.. والحكمة.. والعمل الدائم في البيت والشارع.. مع الجيران والأقرباء، مع الصديق والرفيق.. عزيمة لا تفتر وعطاء لا ينقطع.
رابعاً: إدراك الغاية والوسيلة
ولذلك، فإن أول شيء يجب أن يفعله صاحب هذه الفكرة أن يدرسها، فيتعرف غايتها، فإذا عُرفت الغاية من الفكرة.. لابد من النظر في أهدافها ووسائلها وخطواتها، ومن ثمَّ العمل الجاد المتواصل.. واتباع البرامج والمناهج للوصول إلى الغاية المنشودة.
يقول الإمام الشهيد:
"إن غاية الإخوان تنحصر في تكوين جيل جديد من المؤمنين بتعاليم الإسلام الصحيح يعمل على صبغ الأمة بالصبغة الإسلامية الكاملة في كل مظاهر حياتها: صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة (البقرة:138) (رسالة المؤتمر الخامس ص 134).
"أما غاية الإخوان الأساسية.. أما هدف الإخوان الرسمي.. أما الإصلاح الذي يريده الإخوان ويُهيئون له أنفسهم فهو إصلاح شامل كامل تتعاون عليه قوى الأمة جميعاً، ويتناول كل الأوضاع القائمة بالتغيير والتبديل..." (رسالة المؤتمر السادس).
ولتوضيح الوسيلة يقول يرحمه الله: كيف نصل إلى هذه الأهداف؟ إن الخُطب والأقوال والمكاتبات والدروس والمحاضرات وتشخيص الداء ووصف الدواء، كل ذلك وحده لا يجدي نفعاً ولا يُحقق غاية، ولا يصل بالداعين إلى هدف من الأهداف، ولكن للدعوات وسائل لابد من الأخذ بها والعمل لها، والوسائل العامة للدعوات لا تتغير ولا تتبدل ولا تعدو هذه الأمور الثلاثة:
1 الإيمان العميق.
2 التكوين الدقيق.
3 العمل المتواصل.
"وتلك هي وسائلكم العامة أيها الإخوان، فآمنوا بفكرتكم وتجمعوا حولها واعملوا لها واثبتوا عليها" (رسالة دعوتنا ص 108).
خامساً: أداء الواجب المالي
لكي تنجح الفكرة لابد لها من حركة.. ومن ضروريات الحركة ولوازمها المال... لذلك لابد من ممول للفكرة كي تستمر وتحقق أهدافها بنجاح، ولن تنجح فكرة بخل أتباعها عن التبرع لها، وفيمَ الاتباع إذاً لو بخلوا على فكرتهم بالمال؟.
فالمال مظنة حماية ووقاية.. والأموال والأولاد ملهاة ومشغلة إذا لم يستيقظ القلب ويدُرك غاية وجوده، فلقد جُبل الإنسان على حب المال: وتحبون المال حبا جما 20 (الفجر).
يقول الشهيد سيد قطب لأصحاب الدعوات:
"إن اختيار الله لكم لحمل دعوته تكريم ومنّ وعطاء، فإذا لم تحاولوا أن تكونوا أهلاً لهذا الفضل، وإذا لم تنهضوا بتكاليف هذه المكانة، وإذا لم تُدركوا قيمة ما أعطيتم، فيهون عليكم كل ما عداه فإن الله يسترد ما وهب ويختار غيركم لهذه المنة ممن يُقدر فضل الله: وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم 38 (محمد).
ويقول الإمام الشهيد: "وإني أجيب هؤلاء بأن الدعوات عمادها الإيمان قبل المال، والعقيدة قبل الأعراض الزائلة، وإذا وجد المؤمن الصحيح وجدت معه وسائل النجاح جميعاً، وإن من مال الإخوان المسلمين، القليل الذي يقتطعونه من نفقاتهم ويقتصدونه من ضرورياتهم ومطالب بيوتهم وأولادهم، ويجودون به طيبة نفوسهم، سخية به قلوبهم، يود أحدهم لو كان له أضعاف أضعافه فينفقه في سبيل الله، فإذا لم يجد بعضهم شيئاً تولوا وأعينهم تفيض مع الدمع حزناً ألا يجدوا ما ينفقون" (إلى أي شيء ندعو الناس).
سادساً: الالتزام بالوسائل التربوية
ومن دلائل صدق الانتماء الالتزام بالوسائل التي وضعتها الفكرة للتربية والتكوين، فالمحاضن التربوية هي الركيزة الأساسية والوسيلة الثابتة التي لا غنى عنها في تربية أفراد الفكرة.
وتعتبر هذه الوسيلة سر صمود هذه الفكرة الشامخة التي تعرضت لضربات ظنها الأعداء قاضية، ولكنها زادت الصف شموخاً ورسوخاً، فتهاوى أمام صمودها جبابرة الأرض، وفشل أمام صبرها طغاة العصر، والشاهد أن هذا الصمود وذاك الشموخ يرجع إلى فضل الله أولاً، ثم رسوخ النظام التربوي الذي يسير عليه الأفراد.. وحسن تكوينهم.. وقوة الترابط والتماسك بين الصف.
سابعاً: جندي لا طالب منفعة
الجندية شرف عظيم لكل من التحق بالفكرة.. كما أنه الوسيلة الأساسية للعمل للإسلام، ولأن الفكرة تدعو أول ما تدعو إلى إقامة دولة الإسلام والتمكين لها في الأرض والتصدي لأعدائها، والوقوف في وجه الطغيان، فكان لزاماً على الجميع أن يكونوا رجال دعوة وجند عقيدة.. في أي موقع داخل الصف سواء كان قيادياً أو جندياً، بكل ما تحمل الكلمة من معاني التجرد التام للدعوة لا للسعي إلى المناصب فيها.. أو الحرص على التصدر للمسؤولية تشرفاً بها وزهواً وطمعاً في مغانم عرضية تافهة.
وقد حذَّر الإمام الشهيد من التحقق بالفكرة لمنفعة أو غرض في نفسه من أغراض الدنيا الفانية وأطلق عليه الأخ النفعي فيقول رحمه الله:
"وإما شخص لا يريد أن يبذل معونته إلا إذا عرف ما يعود عليه من فائدة وما يجره هذا البذل له من مغنم فنقول له: حنانيك ليس عندنا من جزاء إلا ثواب الله إن أخلصت، والجنة إن علم فيك خيراً...".
ثامناً: الإلمام بتاريخ الفكرة وظروف نشأتها
إن ذلك يساعد على حضور الأهداف في ذهن المنتمي إلى الفكرة، ومن ثمَّ العمل بجد لتحقيق تلك الأهداف، وفي ذلك يقول الإمام البنا موضحاً الظروف التي أدت إلى تكوين فكرته:
"ولقد أتى على الإسلام والمسلمين حين من الدهر، توالت فيه الحوادث وتتابعت الكوارث، وعمل خصوم الإسلام على إطفاء روائه، وإخفاء بهائه، وتضليل أبنائه وتعطيل حدوده وإضعاف جنوده، وتحريف تعاليمه وأحكامه، تارة بالنقص منها وأخرى بالزيادة فيها، وثالثة بتأويلها على غير وجهها، وساعدهم على ذلك ضياع سلطة الإسلام السياسية وتمزيق إمبراطوريته العالمية وتسريح جيوشه المحمدية ووقوع أممه في قبضة أهل الكفر مستذلين مُستعمرين" (رسالة إلى الشباب ص 175).
تاسعاً: الالتزام باختيارات الفكرة الفقهية
ومن دلائل صدق الانتماء، الالتزام باختيارات الفكرة الفقهية وبخاصة ما يتعلق بالأمور التنظيمية اللازمة للفكرة، فلا يُعقل أن أنتمي إلى فكرة.. ثم أخالفها في نظمها ولوائحها.
وفي ذلك يقول الأستاذ جمعة أمين:
"بالنسبة لما يحكم الجماعة سواء نظامها الداخلي، ولائحتها التنفيذية وأمورها التنفيذية منذ نشأتها ونظرتها للأمور المختلف فيها فقهياً، فقد بيَّن الإمام البنا أن هذه الأمور تخص الجماعة دون غيرها، لأنها مصالحها المعتبرة، وليست من القطعيات يلتزم بها غيرنا شرعاً، ولا يستطيع أن يخالفها أو يجتهد فيها، ولكن لها وجوه، فمن خالف الجماعة بوجه فقهي معتبر أو أخذ به لا إثم عليه، أما من هم جنود فيها وبايعوا قادتها، فواجب عليهم الالتزام والسمع والطاعة في المنشط والمكره، بكل ما تأمر به الجماعة أو تضع من نظم وإداريات، فإذا اختارت الجماعة نظماً وقواعد ولوائح تضبط حركتها لتحقيق أهدافها، وجب احترامها والعمل بها كنظام الأسر والاختيارات الفقهية التي تراها الجماعة لأنها أصبحت من ثوابتها، أما المسائل الفقهية التعبدية المختلف فيها والتي قال فيها الإمام النووي: "المختلف فيه لا إنكار فيه"، فإذا كانت هذه المسائل فيما يتصل بالعبادات والشعائر الشخصية، فليس للجماعة أن تتدخل فيها، فهذه أمور تعبدية فردية، لكل فرد أن يختار ما ترتاح إليه نفسه ويطمئن إليه قلبه، ويقتنع به عقله، من آراء وأحكام المذاهب المعتبرة، مادام هذا الحكم لا يتصل بحركة الجماعة ولكن بعبادته الفردية. (منهج الإمام البنا.. الثوابت والمتغيرات، ص 134 137).
منقوووووووووووووووووول للفاااااائده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماذا يعني الانتماء لكبرى الحركات الإسلامية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاقصى :: صوتيات ومرئيات :: اخبار الاسلام والمسلمين-
انتقل الى: